دعوة رجال أعمال إيرانيين لإنشاء قواعد تصنيع في السعودية

دعوة رجال أعمال إيرانيين لإنشاء قواعد تصنيع في السعودية

استضافت "غرفة الشرقية" أمس وفدا تجاريا إيرانيا يمثل عدداً من رجال الأعمال ورؤساء شركات تختص بمجالات صناعة قطع غيار السيارات، آلات البناء، بناء السفن، المنتجات الكهربائية، ومنتجات البلاستيك.
وأوضح سعود القصيبي نائب رئيس مجلس إدارة "غرفة الشرقية" خلال اللقاء الذي حضره مجموعة من رجال الأعمال في المنطقة، وعدنان النعيم أمين عام الغرفة، أن العلاقات التجارية السعودية مع إيران في تزايد ملحوظ، إضافة إلى نمو في عدد البعثات التجارية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، مبينا أن الشركات الإيرانية أصبحت ناشطة جدا في الترويج لمنتجاتها في السعودية.
وقال القصيبي إن الأنشطة الترويجية الإيرانية رفعت صادرات إيران إلى السعودية بشكل كبير من نحو 432 مليون ريال في عام 2003، إلى أكثر من 1.7 مليار ريال في عام 2007، وفي الوقت نفسه اتخذت الصادرات السعودية إلى إيران اتجاها تصاعديا، إذ تجاوزت قيمتها ملياري ريال في عام 2007، مقابل 1.2 مليار ريال في عام 2006.
وحث القصيبي رجال الأعمال الإيرانيين على النظر في إنشاء قواعد تصنيع في المملكة، قائلا إن السعودية أصبحت الآن مكانا جذابا للمستثمرين الأجانب بعد تطوير نظام الاستثمار الأجنبي والأنظمة التي توفر حزمة من الحوافز الجديدة لتشمل الحوافز الرئيسية خفض الضرائب على الشركات الأجنبية من 45 في المائة إلى 20 في المائة، والسماح بإنشاء شركات يمتلكها الأجانب بنسبة 100 في المائة إضافة إلى المساواة في المعاملة بين الشركات الأجنبية والشركات المحلية، والإعفاء من الرسوم الجمركية للواردات من الآلات، والتسهيلات الائتمانية من صندوق التنمية الصناعية السعودي.
من جانبه عزا حسين توحيدي بور رئيس الوفد التجاري الإيراني قوة العلاقات التجارية بين المملكة وإيران، إلى التقارب الجغرافي بين البلدين.
وقال توحيدي إن هناك فرصاً مهمة للاستثمار في المملكة، خاصة المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن الشركات الإيرانية تبحث عن التعاون طويل الأمد مع شركاء سعوديين.

الأكثر قراءة