مسلمو كندا يعانون الرقابة الدائمة على المساجد والمراكز الإسلامية
انفرجت أسارير المسلمين في مدينة "نورث باي" North Bay الكندية أخيرا عندما تم افتتاح أول مسجد لهم في تلك المدينة، وشارك في الافتتاح العديد من أبناء الجالية المسلمة في المدينة والمدن المجاورة.
وأعرب المسلمون عن فرحهم بافتتاح المسجد، وسعادتهم لسرعة إتمام البناء؛ حيث بدأ العمل به منذ عام تقريبًا.
وأكدت الحكومة الكندية عزمها على مواصلة التحرك لبناء مجتمع متعدد الأعراق، والانفتاح الديني لجميع الناس في "كندا".
الجدير بالذكر أن الجالية الإسلامية في "كندا" يصل عددها إلى (1.2) مليون نسمة، تضم أكثر من 42 في المائة من عددها من جنسيات عربية أغلبها من "مصر" و"الشام" و"المغرب العربي" و"الصومال"، وكذلك هناك أعداد كبيرة من أصول باكستانية وهندية، علاوة على آلاف هربوا من جحيم الحرب الأهلية والصراع العرقي في "يوغوسلافيا" السابقة معظمهم من "البوسنة" و"كوسوفا".
ويعاني مسلمو "كندا" الكثير من المصاعب والتضييق الأمني، وكان آخرها القرار الذي أصدره وزير الداخلية الكندي بفرض مراقبة دائمة على المساجد والمراكز الإسلامية، وكذلك ضرورة التدقيق الكامل فيما يخص استقدام ودعوة الدعاة وعلماء الإسلام من البلاد العربية والإسلامية ، ويحرص مسلمو كندا على إيجاد الترابط الأخوي فيما بينهم والمحافظة على الثوابت الإسلامية في ظل الانفتاح الجديد الذي تشهده كندا على الثقافة الإسلامية ، وفتح جميع قنوات الاتصال مع مختلف الجاليات المسلمة هناك .